Happy Under Achiever – ضعيف الإنجاز الراضي عن نفسه

واحدة من التحديات عندما يجب عليك تحويل  إدارة ما ضعيفة الإنجازات إلى الأحسن، هي في العادةً أن هذا الفريق يكون غير مدرك أنه ضعيف الأداء.

في الواقع، غالبا ما يكون هذا الفريق سعيد بأدائه، مما يضعه في تصنيف “ضعيف الإنجاز الراضي عن نفسه”.

نحن جميعا على بينة بالفئات التي تندرج ضمن هذا التصنيف ، مثل فريق كرة القدم الذي هو سعيد جدا لإنهائه المسابقة في منتصف الجدول، ولا  أكثر من الفرق المهددة بالهبوط، ولا تطمح حقا للنجاح.

كلما أثير موضوع “ضعيف الإنجاز الراضي عن نفسه”،  بعض الناس يقولون لي أن هذا ليس صحيحا تماما، وليس هناك شيء موجود في الحقيقة مثل ضعيف الأداء الراضي عن نفسه، لا يمكن لأحد أن يكون سعيدا بـضعف انجازاته.

في واقع الأمر هؤلاء على حق، لأنه إذا كان هناك من هم غير سعداء بإنجازاتهم الضعيفة فقد كانوا سيفعلون شيئا حيال ذلك الذي من شأنه وضعهم على المسار الصحيح للانجاز وربما لما هو أكثر من الانجاز.

وهذا في الحقيقة يعنى أن

ضعيفي الإنجاز على غير وعي بـوضعهم الراهن.

وهو يعني، إذا كانت مهمتك هي تحويلهم للأفضل، فإن أول شيء يجب عليك القيام به هو تسليط الضوء على ضعف إنجازاتهم.

هذه مهمة صعبة، لأن الفرق في كثير من الأحيان يرفضون قبول أنهم ضعيفي الأداء / الإنجازات، مما يعني أنك تحتاج أن تبين لهم، تحتاج إلى أن تحمل مرآة لهم تعكس بوضوح أداء فريق العمل.

النتيجة الأولى لهذا هو أن الفريق، حالما تقبل هذا يصبح تعيسا لضعف انجازاته و

ربما غير راضي عن أدائه الفعلي، ولكنك جعلتهم على وعى بحقيقة وضعهم الراهن.

ويبين الرسم البياني التالي الرحلة التي يخوضها فريق من كونه السعيد قليل الإنجازات إلى إن يصبح السعيد عظيم الإنجازات.

happy under achiever

خلال رحلة الإصلاح من المستحيل عمليا أن تتجنب وقوع فريق ضعيف الأداء راض عن أدائه في مرحلة عدم الرضا عن النفس لضعف الأداء المهني، بكل أمانة نحن بحاجة أن يحدث ذلك

لأن عدم الرضا هو الوقود الذي من شأنه أن يقودونا الى تحقيق الانجازات.

كقادة نحتاج أن نكون على قدر كبير من اللباقة والدبلوماسية في كيفية تنفيذ هذا الهدف، من أجل الحصول على أفضل النتائج.

نحن بحاجة  للحديث عن كيفية العمل بشكل أفضل، والتحفيز نحو هدف جديد، بدلا من التركيز على مدى سوء ما نفعله، والذي يجرفنا بعيدا عن النهج.

وكما ترون من المنحنى ونحن نبدأ في التحرك وحتى ونحن نحقق تحسينات نظل في منطقة عدم الرضا.

هذا هو مكان استخدام المكافأة وبخاصة التقدير الشخصي. نحن بحاجة إلى تشجيع التحسينات، أن نجعل الناس يشعرون جيدا بما يقومون يه  ونحركهم نحو تحقيق السعادة.

كما يقولون الناس السعداء هم المنتجين، وأيضا المنتجين هم ناس سعداء، عندما يمكن أن تخلق هذه الحالة يصبح وحى ذاتي يدفعنا دائما إلى الأمام  والى الأعلى.

كقادة هدفنا هو تحويل الأداء الضعيف المرضي عنه إلى الانجازات الملموسة المرضي عنها.

جوردون تريدجولد

ترجمة: عمر خالد

Gordon Tredgold

Leadership Principles